
يتجدد الموعد بين برشلونة وريال مدريد للمرة الأخيرة هذا الموسم، عندما يستقبل العملاق الكتالوني، نظيره الملكي، على ملعب لويس كومبانيس، الأحد 11 مايو/آيار الجاري، في الجولة 35 بالليجا.
وفرض برشلونة، كلمته على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم، حيث تقابلا 3 مرات، وحقق البارسا، الفوز في كل المباريات، بواقع 4-0 في الدور الأول بالبرنابيو، ثم 5-2 بجدة في نهائي السوبر الإسباني، قبل الفوز مؤخرًا 3-2 في نهائي كأس الملك بملعب لا كارتوخا.
وتمثل المباراة القادمة، أهمية بالغة للفريقين، في سباقهما المثير نحو التتويج بلقب الليجا، حيث يتصدر البارسا، الترتيب، برصيد 76 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ملاحقه ريال مدريد.
ودائمًا ما أدت شدة المنافسة بين الغريمين، إلى العديد من الأحداث المؤسفة وإشهار البطاقات الحمراء، كما كان الحال في آخر لقاء بينهما في الكأس، الذي طرد فيه 3 لاعبين من الريال.
ودائمًا ما كانت الأحداث حاضرة في المدرجات أيضًا، بالعديد من القصص الشهيرة، ولعل أبرزها إلقاء رأس خنزير على لويس فيجو في زيارته الأولى للكامب نو عقب انتقاله لريال مدريد.
الدوري الإسباني – لا ليجاريال مدريدريال مدريدسيلتا فيجوسيلتا فيجو
وبطل قصة اليوم هو بيبي رينا، الحارس السابق لليفربول ونابولي، والذي بدأ مسيرته في صفوف برشلونة.
ففي موسم (2000-2001) وبعمر 18 عامًا، كان بيبي رينا الحارس الأساسي لرديف برشلونة، قبل استدعائه من قبل المدرب لورينزو سيرا فيرير للفريق الأول، مع إصابة الحارسين الأساسي والبديل، ريتشارد دوترويل وفرانشيسك أرناو.
وحصل رينا على فرصة المشاركة في الكلاسيكو، وذلك عندما استقبل ريال مدريد، نظيره برشلونة، على ملعب البرنابيو، يوم 3 مارس/آذار 2001.
وانتهى ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2) وسجل ثنائية الريال حينها راؤول، بينما سجل ثنائية برشلونة، ريفالدو.
ومن أبرز الأحداث التي شهدها ذلك اللقاء، لقطة تتعلق برينا، الذي حاول تفادي ركلة ركنية ليبعد الكرة إلى رمية تماس، ومع ركضه السريع للحاق بالكرة، تواجد بالقرب من المدرجات، وحينها لم يفكر أحد مشجعي ريال مدريد مرتين، وقرر ضرب رينا مرتين على ظهره.
ولم يبق رينا بعدها كثيرًا في البارسا، ففي صيف 2002 رحل إلى فياريال، ومنه إلى ليفربول في 2005، متنقلًا بعدها بين العديد من الأندية، ولكن تبقى ذكرى الكلاسيكو من أشهر اللقطات في مسيرته.